============================================================
وادعى الين وتولاهم ؛ فسالته عنه فقال : هو أبو نواس، وانما ادعى حا 4 وحكم (1) فى آخر أمره؛ وذكر أنه مولى لهم، لأن فبهم بالبصرة قوما، فذكر أن
:(1) جده مولى اولئك : لاخلطه في دعوته وهجاؤه عرب البصرة واليمنيين " وتقديمه النزاريين عليهم وهجاؤه هاشم بن حديج" ت (2) وكان دعيا يخلط في دعوته( فن ذلك قوله بهجوعرب البصرة 11 914 لاكل بصرى يرى انما العلى و (3) كمهة سحق لهن جرين واهج نزارا وافر جلدتها وهتك الستر عن مثالبها هل يفسلن عن نسائهم ما أفرغ الازد فى كعائبها اما تميم ففير داحضة ما سلسل العبد في شواربها آول مجد له وآخره ان ذكر المجد قوس حاجبها وقيس عيلان لا أريد لها من المخازى سوى محاربها وان آكل الايور موبقها ومطلق من لسان عائبها الى آن قال: وما لبكر بن وائل عصم الا يحمقائها وكاذيها وتغلب تندب الطلول ولم تثأر قتيلا على ذنائبها نيكت بأدنى الهور أختهم قسرا ولم پدم أنف خاطبها عنافق اللؤم في وجوههم تبين طرا لعين ادبها والعنافق جمع عنفقة وهى شعيرات بين الشفة السفلى والذقن (1) حاء وحكم قبيلتان من اليمن . وقال ابن الاثير : هما قبيلتان جافيتان من وراء رمل ييرين . وفى حديث انس بن مالك : "شفاعتى لاهل الكبائر من أمتى حتى حكم وحاء (2) ويحكى أن الخصيب سآله حينما كان بمصر عن تسبه فقال له : قد استغنيت بأدبى عن نسيي ، فأمسك عنه (عن عيون التواريخ لابن شاكر الكتبى) (3) المكمهة : الغراس الكثيرة ، والسحق بالضم الطويلة ، والمراد بها النخل ، والجرين الحب المحصود . أو المكان الذى يوضع فيه الحب ، وهو المعروف فى مصر بالجرن
صفحة ٣٢