============================================================
(1) ما قاله الاصمعىن في نسبه" قال أبو عمرو : خرجت مع الأصمعى الى المسجد الجامع، فلماصرنا الى الدرب
الذى يخرج من سكة المربد الى بنى أصمع، وقف بي على دار مبنية بالآجر (2)5 والجص هناك ، فقال : آترى هذه الدار؟ عهدى بها عامرة من قصب ، وكان فيها
طراز حائك ، وكان فيها انسان فارسى تزوج امراة فولدت غلاما فارضعت بلبانه
غلاما من ثقيف ثم تعلم الصبى ابن الحائك القران ثم قال الشعر وخرج الى بغداد و بلغنى آنه قال: ه (3)11 1
واهج نزارا وافر جلدتها وهتك السترعن مثالبها
(1) هو الامام اللغوى ابوسعيد عبد الملك بن قريب بن عبد الملك بن على بن آصمع الباهلى البصرى المعروف بالاصمعى المولود سنة 123 المتوف سنة 8216.
(2) الآجر : الطوب المحرق (3) هذا البيت من تصيدة يهجو بها عدنان ويفتخر بقحطان وكانت سببا في حبس الرشيد لهه مدة طويلة . وأولها: ليست بدار عفت وغيرها ضربان من قطرها وحاصبها يقول فيها : فافخر بقحطان غير مكتثب فاتم الجود من مناقبها ولاترى فارسا كفارسها اذزلت الهام عن مناكبها عمرو وقيس والاشتران وزيد الخيل أسد لدى ملاعبها يريد عمروبن معد يكرب الزبيدى وقيس بن مكشوح المرادى ، والاشتران : مالك بن الحارث النخعى الشاعر التابعى وابنه ابرهيم ، وزيد الخيل بن مهلهل النبهاني وجميعهم من قحطان و فيها يقول آيضا: احبب فريشا لحب احمدها واعرف لها الجزل من مواءبها ان قريشا اذا هى انتسبت كان لها الشطر من مناسبها فام مهديماشم امموسي الخير منا فافخر وسام بها ان فاخرتنا بلا افتخار لها الا التجارات من مكاسبها و انها ان ذكرت مكرمة جاءت تجاراتها بغالبها
صفحة ٣١