إلى آخرها، فهي طويلة جميلة .
ألا هاكم أخبار من في شهاره
ونظم الأخ السيد العلامة البليغ محمد بن أحمد بن إبراهيم الشامي الحسني المتوفى بهجرة المسقاه من بلاد خبان سنة 1338 ثمان وثلاثين هذه القصيدة العامرة، وخمسها المولى أحمد بن عبد الله الجنداري بهذا التخميس، إلا ثلاثة أبيات منها فلم يخمسها ولعله لم يطلع عليها فأثبتناها مع تخميس غيره من نبلاء صنعاء لها، وجعلنا الثلاثة الأبيات وتخميسها بين أقواس:
أذا منهل للنظم بالراح معلول ... أم السحر في أوجان ذا الطرس منقول
فناد أيا أهل البديع كذا قولوا ... ومخبرة بالصدق والصدق مقبول
وقائلة والحق بالنصر موصول
عقيدة شهد ما بها من مرارة ... خريدة خدر من وراء ستارة
أتت في ثنن رائع ببشارة ... ألا هاكم أخبار من في شهارة
أسود الشرى والأكرمون البهاليل
بأوصاف حرب لم يكن قط أولا ... وضرب به خد العدى صار أسفلا
وما جاءت الأسلاف منه بأجفلا ... لقد جاءنا فيضي يقدم جحفلا مذاهبهم جبر وجور وتعطيل
صفحة ٤٦