أحلي الكلام في مناجاة ذى الجلال والإكرام

محمد علي محمد إمام ت. غير معلوم
12

أحلي الكلام في مناجاة ذى الجلال والإكرام

الناشر

مطبعة السلام

رقم الإصدار

الأولي

سنة النشر

٢٠٠٧ م

مكان النشر

ميت غمر - مصر

تصانيف

موانع الإجابة ١) أكل الحرام: كما في الحديث عن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: " أيها الناس إن الله طيبا لا يقبل إلا طيبا، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين، فقال: ﴿يَأَيّهَا الرّسُلُ كُلُواْ مِنَ الطّيّبَاتِ وَاعْمَلُواْ صَالِحًا إِنّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ﴾ (١). وقال: ﴿يَأَيّهَا الّذِينَ آمَنُواْ كُلُواْ مِن طَيّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ﴾ (٢)، ثم ذكر الرجل يطيل السفر، أشعت أغبر، يمد يديه إلى السماء: يارب! يارب: يارب! يارب: ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وملبسة حرام، وغذي حرام، فأني يستجاب له؟! رواه مسلم. (٣) ٢) الشك في الاستجابة والدعاء وقلبه غافل لاه: ففي الحديث عن أبي هريرة ﵁ عن النبي ﷺ قال: " وادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعملوا أن الله لا يستجب من قلب غافل لاه " رواه الترمذي (٤) ٣) أن يدعو بإثم ٠٠أو قطعية رحم ... أو يستعجل: ففي الحديث عن أبي هريرة ﵁ أن رسول الله ﷺ قال:" يستجاب لأحدكم ما لم يعجل يقول دعوت فلم يستجاب لي " رواه البخاري.

(١) سورة المؤمنون الأية ٥١. (٢) سورة البقرة الآية ١٧٢. (٣) مشكاة المصابيح ــ كتاب البيوع - باب الكسب وطلب الحلال ٢/ ٨٤٢. (٤) الحاكم في المستدرك.

1 / 12