أحكام القرآن للشافعي
محقق
عبد الغني عبد الخالق
الناشر
دار الكتب العلمية
سنة النشر
١٤٠٠ هجري
مكان النشر
بيروت
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
أدخل رقم الصفحة بين ١ - ٤٧٨
أحكام القرآن للشافعي
الشافعي ت. 204 هجريمحقق
عبد الغني عبد الخالق
الناشر
دار الكتب العلمية
سنة النشر
١٤٠٠ هجري
مكان النشر
بيروت
وذكره في رواية حرملة عنه بمعناه وزاد قال فلما علم الله الناس أن فرض الصوم عليهم شهر رمضان وكانت الأعاجم تعد الشهور بالأيام لا بالأهلة وتذهب إلى أن الحساب إذا عدت الشهور بالأهلة يختلف فأبان الله تعالى أن الأهلة هي المواقيت للناس والحج وذكر الشهور فقال
﴿إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله﴾
فدل على أن الشهور للأهلة إذ جعلها المواقيت لا ما ذهبت إليه الأعاجم من العدد بغير الأهلة
ثم بين رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك على ما أنزل الله عز وجل وبين أن الشهر تسع وعشرون يعني أن الشهر قد يكون تسعا وعشرين وذلك أنهم قد يكونون يعلمون أن الشهر يكون ثلاثين فأعلمهم أنه قد يكون تسعا وعشرين وأعلمهم أن ذلك للأهلة
أخبرنا أبو عبدالله الحافظ أنا العباس أنا الربيع قال قال الشافعي قال الله تعالى في فرض الصوم
﴿شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن﴾
إلى
﴿فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر﴾
فبين في الآية أنه فرض الصيام عليهم عدة وجعل لهم أن يفطروا فيها مرضى ومسافرين ويحصوا حتى يكملوا العدة وأخبر أنه أراد بهم اليسر
صفحة ١٠٦