القول في تسبيح الركوع والسجود وكيفيتهما
وفي مجموع زيد [ص106]: عن آبائه، عن علي عليه السلام، قال: (إذا صلى الرجل فليتفجج في سجوده، وإذا سجدت المرأة، فلتحتفز، ولتجمع بين فخذيها).
وقال الهادي عليه السلام في المنتخب [ص41]: أخذنا بقول أمير المؤمنين في التسبيح في الركوع والسجود الذي رواه علي بن رجا، عن الحسن بن الحسين العرني، عن علي بن القاسم الكندي، عن محمد بن عبيدالله بن علي بن أبي رافع، عن أبيه، عن جده، عن علي بن أبي طالب عليه السلام، أنه كان يقول في ركوعه: (سبحان الله العظيم وبحمده، وفي سجوده: سبحان الله الأعلى وبحمده).
وفي شرح التجريد [ج1 ص155]: وأخبرنا أبو العباس الحسني، قال: أخبرنا محمد بن بلال، قال: حدثنا محمد بن عبدالعزيز، قال: حدثنا الحسن بن الحسين العرني إلى آخر ما في المنتخب، بلفظه وسنده.
وقال الهادي عليه السلام في المنتخب [ص41]: أقل ما يسبح في الركوع، والسجود ثلاثا ثلاثا، وكذلك أقل ما روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في التسبيح ثلاث.
قال الإمام الناصر أبو الفتح الديلمي في تفسيره البرهان: في تفسير سورة سبح اسم ربك الأعلى، وروينا، عن آبائنا، عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أنه لما نزلت هذه السورة: اجعلوها في سجودكم فكان أمير المؤمنين عليه السلام يقول في سجوده: سبحان الله الأعلى وبحمده.
قال الإمام أبو طالب عليه السلام في أماليه [ص128]: وبه قال: أخبرنا أبو أحمد عبدالله بن عدي الحافظ، قال: أخبرنا محمد بن محمد بن الأشعث الكوفي، قال: حدثنا موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر، قال: حدثني أبي إسماعيل بن موسى، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب عليه السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لا إيمان لمن لا أمانة له، ولا دين لمن لا عهد له، ولا صلاة لمن لا يتم ركوعها، وسجودها».
صفحة ٧