وهو في المجموع [ص113]: عن آبائه، عن علي عليه السلام بلفظ: (لا صلاة لجار المسجد لا يجيب إلى الصلاة إذا سمع النداء).
وفي أمالي أبي طالب عليه السلام [ص172]: أخبرنا أبو أحمد عبدالله بن عدي الحافظ، قال:حدثنا محمد بن محمد بن الأشعث الكوفي بمصر، قال: حدثني موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده موسى بن جعفر، عن أبيه، عن جده محمد بن علي، عن أبيه، عن جده الحسين بن علي، عن أبيه، عن جده محمد بن علي، عن أبيه، عن جده الحسين بن علي، عن أبيه علي صلوات الله عليه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «من سمع النداء وهو في المسجد فخرج منه فهو منافق إلا رجلا يريد الرجوع إليه».
وفي الجامع الكافي [ج1 ص72]: عن علي عليه السلام(1): (لا صلاة لجار المسجد لا يحضر إلى الصلاة إذا سمع النداء إلا في المسجد، وعن علي عليه السلام: لأن أصلي الفجر والعشاء في جماعة أحب إلي من أن أحيي ما بينهما، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لما أسري بي إلى السماء قيل لي: هل تعلم فيم اختصم الملأ الأعلى، قلت: لا أدري، قال: في إسباغ الوضوء في الغدوات، ونقل الأقدام إلى الجماعات، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، وقد تقدم في الوضوء نحوه في رواية الأمالي، ورواية المجموع بلفظ: أفضل الأعمال.. فراجعه.
* * * * * * * * * *
صفحة ٣٩