وفي أحكام الهادي عليه السلام [ج1 ص117]: وكذلك روي لنا وبلغنا عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رحمة الله عليه أنه قال: (قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لن تزال.. إلخ رواية أحمد بن عيسى بلفظ: (ما لم تظهر)، ولفظ: (الجماعة)، ولفظ: (وترك هذا).
وفي أمالي أحمد بن عيسى عليه السلام [العلوم:1/161] [الرأب:1/330]: حدثنا أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي عليه السلام أنه غدا على أبي الدرداء فوجده متصبحا، فقال له: مالك ؟ فقال: كان مني من الليل شيء فنمت، فقال علي عليه السلام: أفتركت صلاة الصبح في جماعة ؟ فقال: نعم، فقال علي عليه السلام: لأن أصلي الفجر والعشاء الآخرة في جماعة أحب إلي من أن أحيي ما بينهما، لو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا، وإنهما ليكفران ما بينهما.
وهو في المجموع [ص114]: عن آبائه عن علي عليه السلام بلفظ: متصبحا يعني نائما، وبلفظ: مالك يا أبا الدرداء، وبلفظ: أو ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «لو يعلمون.. إلخ».
وفي أمالي أحمد بن عيسى عليه السلام [العلوم:1/161]، [الرأب:1/329]: حدثني أحمد بن عيسى، عن حسين، عن أبي خالد، عن زيد، عن آبائه، عن علي عليه السلام، قال: (لا صلاة لجار المسجد لا يجيب إلى الصلاة إذا سمع النداء).
صفحة ٣٨