وفي أمالي أحمد بن عيسى عليه السلام [العلوم:1/168]، [الرأب:1/342]: أخبرنا محمد حدثني أحمد بن عيسى، عن محمد بن بكر، عن أبي الجارود، قال: كنت عند أبي جعفر وساق الحديث إلى قول أبي جعفر عليه السلام إن أبا لبابة أتى عليا عليه السلام، فقال: يا أبا الحسن ما يبلغ من وجع الرجل أن يصلي وهو جالس، فقال: مالك يا أبا لبابة أجهلت أم تجاهلت ؟ أما رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يخرج إلينا حتى يأتي مصلاه هذا، ثم يصلي وهو جالس قال: بلى، قال: فلم تسألني.
وفي الجامع الكافي [ج1 ص68]: وروى محمد بإسناده أن أبا لبابة آخر الحديث الأول، وليس فيه مالك.... تجاهلت.
وفي مجموع زيد عليه السلام [ص142]: عن آبائه عن علي عليه السلام في العريان قال: (إن كان حيث يراه أحد صلى جالسا يومي إيماء، ويجعل سجوده أخفض من ركوعه، وإن كان حيث لا يراه أحد من الناس صلى قائما).
* * * * * * * * * *
صفحة ٣٦