القول في الخشوع في الصلاة والنهي عن الضم
في أمالي أحمد بن عيسى عليه السلام [العلوم:1/126]، [الرأب:1/266]: أحمد عن حسين بن علوان عن أبي خالد عن زيد عن آبائه عن علي عليه السلام قال: (أبصر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رجلا يعبث بلحيته في الصلاة فقال: «أما هذا فلو خشع قلبه لخشعت جوارحه»).
وفي شرح التجريد [ج1 ص163]: واستدل يحيى بن الحسين على ذلك بما أخبرنا أبو الحسين علي بن إسماعيل، قال: حدثنا الناصر للحق الحسن بن علي عليه السلام، عن محمد بن منصور...إلى آخر سند الأمالي بلفظ: ((في الصلاة بلحيته))، وبلفظ: ((لو خشع)).
وفي المجموع عن آبائه عليه السلام [ص119]: مثله.
وفي أحكام الهادي عليه السلام [ج1 ص106]: عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه نظر إلى رجل يبعث بلحيته في صلاته فقال: «لو خشع قلب هذا لخشعت جوارحه».
وفي المنتخب [ص39]: وكان عليه السلام يحب ويأمرنا بالسكون فيقول: «اسكنوا في الصلاة» حتى إنه نظر إلى رجل..إلخ مثله.
صفحة ٣١