حدثني أبي، عن أبيه القاسم أنه قال: يسبح في الركعتين الآخرتين، وقال: على ذلك رأينا مشائخ آل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وكذلك روي عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: يسبح في الآخرتين يسبح في كل ركعة ثلاثا يقول: سبحان الله، والحمدلله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.
وفيها [ج1 ص101]: لم نجد التسبيح إلا مخافتا به سنة ماضية وعليه من الرسول جارية، وروى عليه السلام [ج1 ص99] إجماع المسلمين على أن رسول الله لم يسمع منه قراءة في الركعتين الآخيرتين وأنه خافت بما قال من القول فيها.
وروى عليه السلام إجماع الأمة، وفي موضع آخر [ج1 ص97] على أنه لا يجهر في الآخرتين من كل أربع، ولا في الثالثة من المغرب.
وقال في المنتخب [ص45]: وقد روي التسبيح عن علي بن أبي طالب عليه السلام، وروى علي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان يقرأ في الأولتين من الظهر والعصر والمغرب والعشاء، ويسبح في الآخرتين، وإن قرأ الحمد فلا بأس بذلك.
في أمالي أحمد بن عيسى عليه السلام [العلوم:1/113]، [الرأب:1/239]: حدثنا جعفر، عن قاسم بن إبراهيم في الركعتين الآخرتين يسبح فيهما أو يقرأ بفاتحة الكتاب ؟ قال: الذي رأينا عليه مشائخ آل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم التسبيح، وكذلك روي عن علي عليه السلام أنه قال: (يسبح في الآخرتين يسبح في كل ركعة ثلاثا يقول: سبحان الله، والحمدلله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ثم يكبر، وإن قالها واحدة أجزاه ذلك).
صفحة ٢٦