أحاديث في الفتن والحوادث

محمد بن عبد الوهاب ت. 1206 هجري
155

أحاديث في الفتن والحوادث

محقق

محمد محرز حسن سلامة، محمد شوقي خضر

الناشر

جامعة الأمام محمد بن سعود،الرياض

رقم الإصدار

بدون

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

دِينارٍ لأَحْدِكم الْيَومَ، فَيَرْغَبُ نَبِيُّ الله عيسى وأَصْحَابُهُ – يعنِي إلى الله١ – فَيُرْسِلُ الله عليهم النَّغَفَ٢ في رِقَابِهم، فَيُصْبِحُون فَرْسَى٣. كَمَوتِ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ، ثُمَّ يَهْبِطُ نَبِيُّ الله عيسى – ﵇ وأَصْحَابُهُ إلى الأرض فلا يَجِدُون فِي الأرض مَوضِعَ شبْرٍ إلاّ مَلأَهُ زَهَمُهم وَنَتنُهم٤، فَيَرْغَبُ نبي الله عيسى – عليه السّلام٥ – وأصحابه إلى الله، فَيُرْسِلُ عليهم طيرًا كأَعْنَاقِ الْبُخْت٦.

١ جملة: "يعني إلى الله"، لا توجد في صحيح مسلم. والمعنى: إلى الله، كما ذكر أو يدعو. (النّغف)، هو: دود يكون في أنوف الإبل والغنم، الواحدة: نغفة. (فرسى)، أي: قتلي، واحدهم: فريس، كقتيل وقتلى. ٤ لا توجد هذه الجملة في صحيح مسلم في الموضعين. (زهمهم ونتنهم)، أي: دسمهم ورائحتهم الكريهة. (البحث)،قال في اللّسان: البخت والبختية دخيل في العربية، أعجمي معرَّب، وهي الإبل الخرسانية، تنتج من عربية وفالج، وهي جمال طوال الأعناق.

1 / 172