(١١٠) وله١ عن أبي بَكَرَةَ: أنّ رسول الله – ﷺ –قال:
"ينْزِلُ نَاسٌ مِن أُمَّتِي بِغَائِطٍ٢ يُسَمُّونَهُ: الْبَصْرَةَ عَنْدَ نَهْرٍ يُقَالُلَهُ: دِجْلَةَ٣ عَلَيهِ جِسْرٌ٤، يَكْثُرُ أَهْلُهُا٥ وَيَكُونُ مِنْ أَمْصَارِ الْمُهَاجِرِيْنَ".
(١١١) وفي لفظ٦: "مِن أمصار المسلمين. فإذا كان في آخر الزّمان، جاء بنو قُنْطُورَاء٧، عِرَاضُ
١ عون المعبود بشرح سنن أبي داود، ج ١١، كتاب الملاحم، باب في ذكر البصرة، ص: ٤١٧، وأوّل الحديث: "ينْزل أناس"، بدل: "ناس".
٢ "بغائط"، الغائط: المطمئن، الواسع من الأرض.
٣ "دجلة)، بسكر الدّال وتفتح نهر بغداد.
٤ في سنن أبي داود: "يكون عليه جسر"، والجسر القنطرة والمعبر.
٥ أي: يكثر أهل البصرة، وهي مثلثة الباء، والفتح أفصح، بناها عتبة بن غزوان في خلافة عمر ﵁.
٦ عون المعبود، بشرح سنن أبي داود، ج ١١، كتاب الملاحم، باب في ذكر البصرة، ص: ٤١٨، وأوّل الحديث: "وتكون من أمصار المسلمين".
٧ "بنو قنطوراء"، بفتح القاف وسكون النّون ممدودًا، كذا ضبط.
وقال القاري: مصورًا، وقد يمد، أي: يجيؤون ليقاتلوا أهل بغداد، وقال بلفظ: جاء، دون يجيء إيذانًا بوقوعه فكأنّه قد وقع. وبنو قنطوراء: التّرك.