131

أحاديث في الفتن والحوادث

محقق

محمد محرز حسن سلامة، محمد شوقي خضر

الناشر

جامعة الأمام محمد بن سعود،الرياض

رقم الإصدار

بدون

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

تصانيف

Creeds and Sects
وفي لفظ١: "حُمْرُ الْوُجُوهِ، صَغَارُ الأَعْيُن".
(١٠٩) ولأبِي داود٢: عن ابن بريدة عن أبيه عن النَّبِيِّـ ﷺ:
"يُقَاتِلُكُم قومٌ صِغارُ الأَعْيُن" – يعني: التّرك – قال: "تَسُوقُونَهم٣ ثَلاثَ مِرَارٍ، حتّى تَلْحَقُونَهم٤ بِجَزِيرَةِ الْعَرَب. فَأمّا فِي السِّياقة الأولى فَيَنْجُو مَنْ هَرَبَ مِنْهُم.
وأمَّا فِي الثَّانِيَةِ، فَيَنْجُو بَعْضٌ، وَيَهْلِكُ بَعْضٌ. وَأمّا في الثّالِثَةِ، فيصطلمون" ٥، أو كما قال.

١ نفس المرجع، وأوّل الحديث: "تقاتلون بين يدي السّاعة قومًا نعالهم الشّعر كان وجوههم المجان المطرقة، حمر الوجوه، صغار الأعين".
٢ عون المعبود بشرح سنن أبي داود، ج ١١، كتاب الملاحم، باب في قتال التّرك، ص: ٤١٢.
٣ تسوقونهم من السّوق، أي: يصيرون مغلوبين مقهورين منهزمين، بحيث إنّكم تسوقونهم.
٤ في سنن أبي داود: "حتّى تلحقوهم بجزيرة العرب".
٥ فيصطلمون بالبناء للمجهول، أي: يحصدون بالسّيف ويستأصلون من الصّلم وهو القطع المستأصل.

1 / 145