أحاديث ومرويات في الميزان ٢ - حديث الفينة
الناشر
ملتقى أهل الحديث
مكان النشر
مكة المكرمة
تصانيف
أما المتن فتقدم أن صوابه:
" للمؤمن ذنب يعتادة الفينة بعد الفينة " وهذا التحريف العجيب دعا المحقق الفاضل (١) للكتاب أن يقول: " كذا في الأصل، ولم نجد الحديث. وكان في الأصل: انت (٢)، ولعله: أمؤمن أنت يا عتبة، والله أعلم ".
تراجم رجال هذا الإسناد:
١- أحمد بن الصباح: هو أحمد بن أبي سريج الهنشلي الرازي المقريء.
تقدمت ترجمته، وهو من شيوخ البخاري - رأسًا - في "الصحيح" كما ذكرتُ هناك.
* وقال أبو نصر الكلاباذي في "رجال صحيح البخاري" (١٤): " أحمد ابن أبي سريج - واسمه: الصبَّاح - أبو جعفر النهشلي الرازي، سمع شبابة بن سوار (٣)، وعبيد الله بن موسى روى عنه البخاري في (التوحيد) وفي (غزوة
أحد) ".
قلت: أما روايته عن عبيد الله بن موسى، فهي التي في كتاب المغازي، (باب ﴿إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلَا وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ﴾ [آل عمران: ١٢٢]) (ح: ٤٠٥٣) .
وفي إدخال البخاري واسطة بينه وبين عبيد الله ابن موسى نزول، لأنه
_________
(١) وليس هو العلامة المعلمي ﵀ فإنه لم يحقق هذا الجزء.
(٢) لم أفهم مراده لأنه أثبت اللفظة هكذا " انت " أيضًا.
(٣) تحرف اسمه في المطبوع من "رجال صحيح البخاري" إلى: (شبابة بن سواد) .
1 / 61