أحاديث ومرويات في الميزان ٢ - حديث الفينة

محمد عمرو بن عبد اللطيف ت. 1429 هجري
54

أحاديث ومرويات في الميزان ٢ - حديث الفينة

الناشر

ملتقى أهل الحديث

مكان النشر

مكة المكرمة

تصانيف

أما المتن فتقدم أن صوابه: " للمؤمن ذنب يعتادة الفينة بعد الفينة " وهذا التحريف العجيب دعا المحقق الفاضل (١) للكتاب أن يقول: " كذا في الأصل، ولم نجد الحديث. وكان في الأصل: انت (٢)، ولعله: أمؤمن أنت يا عتبة، والله أعلم ". تراجم رجال هذا الإسناد: ١- أحمد بن الصباح: هو أحمد بن أبي سريج الهنشلي الرازي المقريء. تقدمت ترجمته، وهو من شيوخ البخاري - رأسًا - في "الصحيح" كما ذكرتُ هناك. * وقال أبو نصر الكلاباذي في "رجال صحيح البخاري" (١٤): " أحمد ابن أبي سريج - واسمه: الصبَّاح - أبو جعفر النهشلي الرازي، سمع شبابة بن سوار (٣)، وعبيد الله بن موسى روى عنه البخاري في (التوحيد) وفي (غزوة أحد) ". قلت: أما روايته عن عبيد الله بن موسى، فهي التي في كتاب المغازي، (باب ﴿إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلَا وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ﴾ [آل عمران: ١٢٢]) (ح: ٤٠٥٣) . وفي إدخال البخاري واسطة بينه وبين عبيد الله ابن موسى نزول، لأنه

(١) وليس هو العلامة المعلمي ﵀ فإنه لم يحقق هذا الجزء. (٢) لم أفهم مراده لأنه أثبت اللفظة هكذا " انت " أيضًا. (٣) تحرف اسمه في المطبوع من "رجال صحيح البخاري" إلى: (شبابة بن سواد) .

1 / 61