78

آلآحاد و المثاني

محقق

د. باسم فيصل أحمد الجوابرة

الناشر

دار الراية

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١١ - ١٩٩١

مكان النشر

الرياض

١٧٤ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، نا أَبُو صَالِحٍ، نا اللَّيْثُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، أَنَّ أَبَا سِنَانٍ الدُّؤَلِيَّ، حَدَّثَهُ أَنَّهُ، عَادَ عَلِيًّا ﵁، فِي شَكْوَةٍ اشْتَكَى فَقُلْتُ: لَقَدْ تَخَوَّفْنَا عَلَيْكَ يَا أَبَا حَسَنٍ فِي شَكْوَتِكَ هَذِهِ فَقَالَ: لَا وَلَكِنِّي وَاللَّهِ مَا تَخَوَّفْتُ عَلَى نَفْسِي مِنْهُ، لِأَنِّي سَمِعْتُ الصَّادِقَ الْمَصْدُوقَ يَقُولُ: «إِنَّكَ سَتُضْرَبُ ضَرْبَةً هَاهُنَا» فَضَرَبَهُ هَاهُنَا وَأَشَارَ إِلَى صُدْغَيْهِ فَيَسِيلُ دَمُهَا حَتَّى تُخْضَبَ لِحْيَتُكَ وَيَكُونُ صَاحِبُهَا أَشْقَاهَا كَمَا كَانَ عَاقِرُ النَّاقَةِ أَشْقَى ثَمُودَ

1 / 146