79

آلآحاد و المثاني

محقق

د. باسم فيصل أحمد الجوابرة

الناشر

دار الراية

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١١ - ١٩٩١

مكان النشر

الرياض

١٧٥ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْأَقْطَعِ، شَيْخٌ قَدِيمٌ، نا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ، حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ يَزِيدُ بْنُ خُثَيْمٍ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ، قَالَ: كُنْتُ أَنَا وَعَلِيٍّ، رَفِيقَيْنِ فِي غَزْوَةِ الْعُسْرَةِ فَنَزَلْنَا مَنْزِلًا فَرَأَيْنَا أُنَاسًا مِنْ بَنِي مُدْلِجٍ يَعْمَلُونَ فِي نَخْلٍ لَهُمْ فَقُلْتُ: لَوِ انْطَلَقْتُ إِلَى هَؤُلَاءِ فَنَظَرْنَا إِلَيْهِمْ كَيْفَ يَعْمَلُونَ؟ فَأَتَيْنَاهُمْ فَنَظَرْنَا إِلَيْهِمْ سَاعَةً ثُمَّ غَشِيَنَا النُّعَاسُ، فَعَمَدْنَا إِلَى صَعِيدٍ فَنِمْنَا تَحْتَهُ فِي دَقْعَاءَ مِنَ التُّرَابِ، فَقَالَ: مَا أَيْقَظَنَا إِلَّا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَتَانَا يَغْمِزُ عَلِيًّا بِرِجْلِهِ وَقَدْ تَرِبْنَا فِي ذَلِكَ التُّرَابِ فَقَالَ: «قُمْ أَبَا تُرَابٍ، أَلَا أُخْبِرُكَ بِأَشْقَى النَّاسِ أُحَيْمِرُ ثَمُودَ عَاقِرُ النَّاقَةِ وَالَّذِي يَضْرِبُكَ عَلَى هَذِهِ فَتَبْتَلُّ مِنْهَا هَذِهِ» وَأَخَذَ بِلِحْيَتِهِ

1 / 147