آلآحاد و المثاني

ابن أبي عاصم ت. 287 هجري
77

آلآحاد و المثاني

محقق

د. باسم فيصل أحمد الجوابرة

الناشر

دار الراية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١١ - ١٩٩١

مكان النشر

الرياض

١٧٣ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، نا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى، نا مُحَمَّدُ بْنُ رَاشِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُقَيْلٍ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَبِي فَضَالَةَ، قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ أَبِي إِلَى يَنْبُعَ عَائِدًا لِعَلِيٍّ ﵁، وَكَانَ مَرِيضًا فَقَالَ لَهُ أَبِي: مَا يُقِيمُكَ بِهَذَا الْمَنْزِلِ لَوْ هَلَكْتَ لَمْ يَلِكَ إِلَّا الْأَعْرَابُ أَعْرَابُ جُهَيْنَةَ، احْتَمِلْ إِلَى الْمَدِينَةِ فَإِنْ أَصَابَكَ بِهَا أَجَلُكَ وَلِيَكَ أَصْحَابُكَ وَصَلَّوْا عَلَيْكَ. وَكَانَ أَبُو فَضَالَةَ مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ، فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ ﵁: «إِنِّي لَسْتُ بِمَيِّتٍ مِنْ وَجَعِي هَذَا، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ عَهِدَ إِلَيَّ أَنْ لَا أَمُوتَ حَتَّى أُضْرَبَ، ثُمَّ تُخْضَبَ هَذِهِ يَعْنِي لِحْيَتَهُ، مِنْ هَذِهِ، يَعْنِي هَامَتَهُ» . فَقُتِلَ أَبُو فَضَالَةَ مَعَهُ بِصِفِّينَ

1 / 145