441

الأغاني

محقق

علي مهنا وسمير جابر

الناشر

دار الفكر للطباعة والنشر

مكان النشر

لبنان

( وما سلك الموماة من كل جسرة

طليح كجفن السيف تهوي فتركب )

( لقد عشت من ليلى زمانا أحبها

أخا الموت إذ بعض المحبين يكذب )

أخبرني محمد بن مزيد عن حماد بن أسحاق عن أبيه قال كانت كنية ليلى أم عمرو وأنشد للمجنون

صوت

( أبى القلب إلا حبه عامرية

لها كنية عمرو وليس لها عمرو )

( تكاد يدي تندى إذا ما لمستها

وينبت في أطرافها الورق الخضر ) الغناء لعريب ثقيل أول وقال حبش فيه لإسحاق خفيف ثقيل

ليلى المنيحة

أخبرني هاشم بن محمد الخزاعي عن دماذ عن أبي عبيدة قال خطب ليلى صاحبة المجنون جماعة من قومها فكرهتهم فخطبها رجل من ثقيف موسر فرضيته وكان جميلا فتزوجها وخرج بها فقال المجنون في ذلك

( ألا إن ليلى كالمنيحة أصبحت

تقطع إلا من ثقيف حبالها )

( فقد حبسوها محبس البدن وابتغى

بها الريح أقوام تساحت مالها )

( خليلي هل من حيلة تعلمانها

يدني لنا تكليم ليلى احتيالها )

( فإن أنتما لم تعلماها فلستما

بأول باغ حاجة لا ينالها )

صفحة ٥١