أثر علل الحديث في اختلاف الفقهاء
الناشر
دار عمار للنشر
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٠ هـ - ٢٠٠٠ م
مكان النشر
عمان
تصانيف
عمرو بن العاص - عند الدارقطني (١) - مرفوعا في اسناده ضعف، فالحديث لهذا لا ينزل عن مرتبة الحسن.
وعلى ذلك فيحمل الأمر في حديث أبي هريرة - الذي احتج به أصحاب المذهب الأول- على الندب. جمعا بين الأدلة.
مثال آخر:
قد يختلفون في وصف راو بالجهالة، ومنهم من يعرفه ويوثقه، كما في حديث سلمة بن كهيل، قال: سمعت حجرا أبا عنبس يحدث عن وائل الحضرمي: «أنه صلى مع رسول الله ﷺ، فلما قرأ: «غير المغصوب عليهم ولا الضالين» قال: آمين، ورفع بها صوته» (٢)
فقد أعله ابن القطان بحجر بن عنبس، وقال: (لا يعرف) . (٣)
وأجيب: بأنه ثقة معروف، وقيل له صحبة وقد وثقه ابن معين (٤)، وقال الخطيب: كان ثقة احتج به غير واحد (٥)، وذكره ابن حبان في الثقات (٦) .
وقال الحافظ ابن حجر: «صدوق مخضرم» (٧) .
(١) السنن ١/٢٤٣. (٢) سبق تخريجه مفصلا، وهذه رواية البيهقي ٢/٥٧. (٣) التعليق المغني ١/٣٣٥-٣٣٦. (٤) التعليق المغني ١/٣٣٥-٣٣٦. (٥) تاريخ بغداد ٨/٢٧٤. (٦) تهذيب التهذيب ٢/٢١٤-٢١٥ وهو في ثقات ابن حبان ٤/١٧٧. (٧) التقريب ١/١٥٥، وأنظر الجرح والتعديل ٣/٢٦٦
1 / 129