وخصصت الباب الثالث لدراسة أضرحة القرن الثامن الهجري الباقية منها والمندرسة وقسمته إلى تسعة فصول.
أما الباب الرابع لدراسة أضرحة القرن التاسع الهجري الباقى منها والمندرس وقسمته إلى ستة فصول الباقي.
وخصصت والباب الخامس لدراسة أضرحة القرن العاشر الهجري وقسمته إلى ثمانية فصول وقد اشتملت هذه الدراسة مكونات الضريح من حيث التخطيط ومقارنته بغيره من تخطيطات الأضرحة سواء في اليمن أو في بقية مناطق العالم الإسلامي، فضلا عن دراسة مناطق انتقال قباب هذه الأضرحة وأنواعها وتطورها وأوجه الشبه والاختلاف بينها وبين مناطق الانتقال المستخدمة في إقامة القباب في العالم الإسلامي.
كما لم تغفل الدراسة تحليل وتأصيل عناصر الضريح من الداخل والخارج مثل العقود والمحاريب والأعمدة ونواصي منطقة الانتقال من الخارج.
أما الدراسة الفنية فقد تناولت التوابيت وشواهد القبور والعناصر الزخرفية التي ازدانت بها الأضرحة، والتي تنوعت ما بين الزخارف الكتابية والنباتية والهندسية، فضلا عن مقارنتها مع غيرها من أنواع الزخارف التي وجدت في بعض البلاد الإسلامية، وخاصة مصر والعراق مع إظهار ما انفردت به اليمن في هذا المجال.
وتضمنت الخاتمة أهم النتائج التي توصلت إليها في هذا البحث.
صفحة ٩