باب
لا تكثرن ادعاء العلم في كل ما يعرض بينك وبين أصحابك فإنك من ذلك بين فضيحتين .
إما أن ينازعوك فيما ادعيت فيهجم منك على الجهالة والصلف ، وإما ألا ينازعوك ويخلوا في يديك ما ادعيت من الأمور ، فينكشف منك التصنع والمعجزة .
واستحي الحياء كله من أن تخبر صاحبك أنك عالم وأنه جاهل : مصرحا أو معرضا .
وإن استطلت على الأكفاء فلا تثقن منهم بالصفاء .
صفحة ٧٤