166

أدب الاملاء والاستملاء

محقق

ماكس فايسفايلر

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠١ - ١٩٨١

مكان النشر

بيروت

أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ حَنْبَلُ بْنُ عَلِيٍّ الصُّوفِيُّ بِجَامِعِ هَرَاةَ أَنا نَاصِرُ بْنُ الْحُسَيْنِ السِّجْزِيُّ بِهَا أَنا عَلِيُّ بْنُ طَاهِرٍ الشُّرُوطِيُّ أَنا أَبُو عُمَرَ النُّوقَاتِيُّ ثَنَا مَنْصُورُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُطَرِّفِيُّ ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ السَّعْدِيُّ قَالَ قَالَ أَبُو السَّرْحِ الْهَمَذَانِيُّ سَمِعْتُ أَبَا دُلْفٍ يَقُولُ جَوْدَةُ الْخَطِّ إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ سَمِعْتُ أَبَا الْبَيَانِ مُحَمَّدَ بْنُ عَبْدِ الرَّزَّاقِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التُّنُوخِيُّ بِحِمْص يَقُولُ سَمِعْتُ وَالِدِي أَبَا غَانِمٍ بِمَعَرَّةِ النُّعْمَانِ يَقُولُ سَمِعْتُ جَدِّي أَبَا الْقَاسِمِ الْمُحَسِّنَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ التَّنُوخِيَّ يَقُولُ لَا تَرْضَ بِرَدَاءَةِ الْخَطِّ فَإِنْ فَعَلْتَ فَأَجِدِ الْحُبُورَ وَقَوِّمِ السُّطُورَ أَنْشَدَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَصْرٍ السُّوَيْدِيُّ لِنَفْسِهِ بِالرَّزِيقِ خَطٌّ مَلِيحٌ كَأَنَّ اللَّهَ أَنْشَأَهُ لَمْ يَحْكِهِ كَاتِبٌ يَوْمًا وَلا قَلَمُ ... سُطُورُهُ زَهْرُ طُلْبٍ عَلَى شَجَرٍ حُرُوفُهُ دُرَرٌ فِي السِّمْطِ تَنْتَظِمُ وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يَكْتُبَ خَطًّا غَلِيظًا وَيَجْتَنِبَ الدَّقِيقَ مِنْهُ أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحُصَيْرِيُّ بِالرِّيِّ أَنا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ مهرويه الْقزْوِينِي أناأبو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغْدَادِيُّ بِمَكَّةَ أَنا أَبُو عُبَيْدٍ الْقَاسِمُ بْنُ سَلامٍ ثَنَا حَجَّاجٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ الْحُدُلِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْعَبْدِيِّ عَنْ أَبِي حُكَيْمَةَ الْعَبْدِيِّ قَالَ كُنْتُ أَكْتُبُ الْمَصَاحِفَ فَبَيَّنَّا أَنَا أَكْتُبُ مُصْحَفًا إِذْ مر بِي عَليّ رضه فَقَامَ يَنْظُرُ إِلَى كِتَابِي فَقَالَ أَجْلِلْ قَلَمَكَ فَقَطَطْتُ مِنْ قَلَمِي قَطَّتَهُ ثُمَّ جَعَلْتُ أَكْتُبُ فَقَالَ نَعَمْ هَكَذَا نَوِّرْهُ كَمَا نَوَّرَهُ اللَّهُ تَعَالَى كَذَا فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَدَّادٍ وَالصَّوَابُ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ شَدَّادٍ

1 / 166