167

أدب الاملاء والاستملاء

محقق

ماكس فايسفايلر

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠١ - ١٩٨١

مكان النشر

بيروت

أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ حَنْبَلُ بْنُ عَلِيٍّ الْبُخَارِيُّ بِهَرَاةَ أَنا نَاصِرُ بْنُ الْحُسَيْنِ السِّجْزِيُّ أَنا عَلِيُّ بن طَاهِر الشُّرُوطِي أناأبو عُمَرَ النُّوقَاتِيُّ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى قَالَ كَتَبَ بَعْضُ الْكُتَّابِ إِلَى صديق لَك كِتَابًا بِقَلَمٍ دَقِيقٍ فَكَتَبَ إِلَيْهِ صَدِيقُهُ مَا كَاتَبْتَنِي وَلَكِنْ عَوَّذْتَنِي يُرِيدُ كَتَبْتَ إِلَيَّ بِتَعْوِيذٍ لأَنَّهُ دَقِيقُ الْخَطِّ
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ ثَابِتِ بْنِ رَوْحِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الرَّارَانِيُّ بِبَغْدَادَ قَدِمَهَا حَاجًّا أَنا جَدِّي أَبُو طَاهِرٍ الصُّوفِيُّ بإصبهان أناأبو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْخَرْجَانِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الآجُرِّيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ سَمِعْتُ حَنْبَلَ بْنَ إِسْحَاقَ يَقُولُ رَآنِي أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَأَنَا أَكْتُبُ خَطًّا دَقِيقًا فَقَالَ لَا تَفْعَلْ أَحْوَجُ مَا تَكُونُ إِلَيْهِ يَخُونُكَ
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الدَّقِيقِيُّ بِبَابِ الأَزْجِ أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الثَّابِتِيُّ قَالَ بَلَغَنِي عَنْ بَعْضِ الشُّيُوخِ أَنَّهُ كَانَ إِذَا رَأَى خَطًّا دَقِيقًا قَالَ هَذَا خَطُّ مَنْ لَا يُوقِنُ الْخَلَفَ مِنَ اللَّهِ ﷿
أَخْبَرَنَا حَنْبَلُ بْنُ عَلِيٍّ السَّرْخَسِيُّ قَرَأْتُ عَلَيْهِ بِكُشْمَيْهَنَ أَنا نَصْرُ بْنُ الْحُسَيْنِ السِّجْزِيُّ أَنا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَرَابِيسِيُّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى قَالَ كَتَبْتُ إِلَى بَعْضِ إِخْوَانِي كِتَابًا بِقَلَمٍ دَقِيقٍ فَأَنْكَرَ ذَلِكَ فَكَتَبْتُ
أَنْكَرَ الْخَطَّ إِذْ رَآهُ ضَئِيلا
قَالَ هَلا كَتَبْتَ خَطًّا جَلِيلا ... وَكَذَا الْجِسْمُ إِذْ رَأَى عِلَّةَ ... الأَلْحَاظِ مِنْ مُقْلَتَيْكَ صَارَ عَلِيلا

1 / 167