أدب الاملاء والاستملاء
محقق
ماكس فايسفايلر
الناشر
دار الكتب العلمية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠١ - ١٩٨١
مكان النشر
بيروت
قَرَأْتُ فِي كِتَابِ نُزْهَةِ الظُّرَّافِ وَبِدْعَةِ الأَوْصَافِ مِنْ جَمْعِ أَبِي مُحَمَّدٍ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْيَعْقُوبِيِّ التَّنُوخِيِّ فِي صِفَةِ الْمِدَادِ
كَتَبْتُ بِحِبْرٍ كَالنَّوَى
أَوْ كَفِرِ نُعْمَى مِنْ كَقُورْ ... فِي مَيْلِ أَيَّامِ التَّوَاصُلِ
أَوْ كَإِعْتَابِ الدُّهُورِ ... فَكَأَنَّمَا هُوَ بَاطِلٌ
مَا بَيْنَ حَقٍّ مُسْتَدِيرِ ... وَقَدْ كَتَبَ جَمَاعَةٌ مِنَ السَّلَفِ رَحِمَنَا اللَّهُ وَإِيَّاهُمْ لِعُدْمِ الْقِرْطَاسِ أَوْ لإِعْوَازِهِ فِي الْحَالِ عَلَى الْجُلُودِ وَالأَلْوَاحِ وَالْخَزَفِ وَالرَّمْلِ وَالنَّعْلِ وَالْكَفِّ وَقَدْ ذَكَرْتُ هَذِهِ الأَنْوَاعِ بِأَسَانِيدِهَا فِي كِتَابِ أَدَبٍ الطَّلَبِ وَمَنْ رَامَهَا فَلْيَرْجِعْ إِلَيْهِ وَأَعْجَبُ مَا مَرَّ بِي فِي الْكِتَابَةِ عَلَى غَيْرِ الْقِرْطَاسِ مَا
أَخْبَرَنِي أَبُو جَعْفَرٍ حَنْبَلُ بْنُ عَلِيٍّ الصُّوفِيُّ بِجَامِعِ هَرَاةَ أَنا أَبُو الْفَتْحِ نَاصِرُ بْنُ الْحُسَيْنِ السِّجْزِيُّ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ طَاهِرٍ الشُّرُوطِيُّ أَنا أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ النُّوقَاتِيُّ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ ثَنَا أَبُو عبد الله المقرىء الْمَعْرُوفُ بِالْجُعَلِ قَالَ قَالَ لِي عُبَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ شَرِيكٍ حَضَرْتُ مَجْلِسًا كَثُرَ ازْدِحَامُ النَّاسِ فِيهِ فَأَحْسَسْتُ فِي قَفَايَ بحكة وحركة فَلَمَّا الانْصِرَافِ إِذَا بِرَجُلٍ يُجْلِسُنِي فَقُلْتُ مَا لَكَ فَقَالَ اجْلِسْ فَإِنِّي قَدْ كَتَبْتُ الْمَجْلِسَ فِي قَفَاكَ فَانْتَظِرْنِي حَتَّى أُقَابِلَ بِهِ وَيُبَالِغُ فِي تَحْسِينِ الْخَطِّ وَتَجْوِيدِهِ
أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْحَافِظُ قَرَأْتُ عَلَيْهِ بِعَسْفَانَ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ جُولَةَ الأَبْهَرِيُّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى الْحَافِظُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْهَيْثَمِ ثَنَا أَبُو الْيَمَانِ سَمِعْتُ عَاصِمَ بْنَ الْمُهَاجِرِ الْكَلاعِيَّ يُحَدِّثُ عَن أَبِيه عَن الني ﷺ قَالَ الْخَطُّ الْحَسَنُ يَزِيدُ الْحَقَّ وَضْحًا
1 / 165