أدب الاملاء والاستملاء
محقق
ماكس فايسفايلر
الناشر
دار الكتب العلمية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠١ - ١٩٨١
مكان النشر
بيروت
أَنْشَدَنِي أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ النَّطَنْزِيُّ مِنْ لَفْظِهِ أَنْشَدَنِي جَدِّي لأُمِّي أَبُو عَبْدُ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ النَّطَنْزِيُّ لِنَفْسِهِ
يُبْكِي وَيُضْحِكُ خَصْمَهُ وَوَلِيَّهُ
بِالسَّيْفِ وَالْقَلَمِ الضَّحُوكِ الْبَاكِي ... وَالدَّار وَالدُّرِّيُّ خَافَا جُودَهُ ... فَتَحَصَّنَا بِالْبَحْرِ وَالأَفْلاكِ
أَنْشَدَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْفَزَارِيُّ مِنْ لَفْظِهِ بِآمُلَ أَنْشَدَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ عُثْمَانَ الْجَنْزِيُّ لِنَفْسِهِ بِبَلْخٍ فِي مُنَاظَرَةِ السَّيْفِ وَالْقَلَمِ
لَهُ آيَتَا مُلْكٍ فَلَوْ كَانَتَا مَعًا
لِطَالُوتَ وَاقِي جَيْشَ جَالُوتَ وَفَدَا ... هُمَا أَصْفَرٌ مَا زَالَ يَسْوَدُّ رَأْسُهُ
وَأَبْيَضٌ تَحْمَرُّ الطُّلَى مِنْهُ سُجَّدَا ... فَذَاكَ إِذًا أَبْكَيْتَهُ ضَحِكَ الْعُلَى
وَهَذَا إِذَا أَضْحَكْتَهُ بَكَتِ الْعِدَى ... وَعَادَةُ ذَا حِينَ اعْتَدَى قَطْعُ رَأْسِهِ
وَشِيمَةُ هَذَا قَطْعُ رَأْسٍ قَدِ اعْتَدَى
ثُمَّ لَقِيتُ بَعْدَ رُجُوعِي مِنَ الرِّحْلَةِ أَبَا حَفْصٍ عُمَرَ بْنَ عُثْمَانَ الْجَنْزِيَّ بِسَرْخَسَ وَأَنْشَدَنِي الأَبْيَاتَ لِنَفْسِهِ الْمَقْلَمَةُ أَنْشَدَنِي أَبُو الْبَيَانِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّزَّاقِ بْنُ أَبِي حُصَيْنٍ التَّنُوخِيُّ إِمْلاءً مِنْ لَفْظِهِ بِحِمْصَ أَنْشَدَنَا أَبِي أَبُو غَانِمٍ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُحَسِّنِ الْمَعَرِّيُّ مِنْ لَفْظِهِ بِمَعَرَّةِ النُّعْمَانِ أَنْشَدَنِي أَبِي أَبُو حُصَيْنٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُحَسِّنِ بْنِ عَمْرٍو الْمَعَرِّيُّ لِنَفْسِهِ فِي السِّكِّينِ وَالْمِقَطِّ وَاجْتِمَاعِهِمَا مَعَ الأَقْلامِ فِي الْمَقْلَمَةِ
ذَكَرٌ وَأُنْثَى لَيْسَ ذَا مِنْ جِنْسِ ذَا
مَأْوَاهُمَا فِي قَعْرِ بَيْتٍ مُقْفَلِ ... فَتَرَاهُمَا لَمْ يُجْمَعَا فِي مَنْزِلٍ ... إِلَّا ليقطع رُؤُوس أَهْلِ الْمَنْزِلِ
1 / 160