أدب الاملاء والاستملاء
محقق
ماكس فايسفايلر
الناشر
دار الكتب العلمية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠١ - ١٩٨١
مكان النشر
بيروت
حَدَّثَنَا أَبُو طَاهِرٍ عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْبَاقِي الشَّاهِدُ مِنْ لَفْظِهِ بِبَابِ حَرْبٍ أَنا أَبِي أَنا هَنَّادُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ النَّسَفِيُّ أَنا رِضْوَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّيْنَوَرِيُّ ثَنَا أَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الرَّازِيُّ سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ يَحْيَى الْكَاتِبَ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا ذَكْوَانَ الْقَاسِمَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ النَّحْوِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ الْعَبَّاسِ الْكَاتِبِ يَقُولُ الْقَلَمُ الرَّدِيءُ كَالْوَلَدِ الْعَاقِّ
سَمِعْتُ أَبَا الْفَتْحِ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ الصُّوفِيَّ بِإِسْتِرَابَاذَ يَقُولُ قَالَ أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ السَّهْلَكِيُّ ﵀ بَقَاءُ أقَالَيمِ الْعَالَمِينَ بِأَقْلامِ الْعَالِمِينَ ثُمَّ قَالَ أَلا تَعْجَبُونَ مِنْ حَالِ الْقَلَمِ يُعَلِّمُ وَلا يَعْلَمُ
أَنْشَدَنَا أَبُو الْبَيَانِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّزَّاقِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّنُوخِيُّ مِنْ لَفْظِهِ بِحِمْصَ أَنْشَدَنِي أَبِي أَنْشَدَنِي أَخِي أَبُو يَعْلَى عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ أَبِي حُصَيْنٍ الْقَاضِي لِنَفْسِهِ
وَأَطْلَسَ يَحْكِي رَأْسُهُ نَابَ أَطْلَسَ
أَلَمَّ بِهِ السِّكِّينُ فِي مَوْضِعِ الذَّبْحِ ... مُوَشَّى كَأَنَّ النَّحْلَ حَاكَتْ قَمِيصَهُ
بِأَرْجُلِهَا حَتَّى تَعَرَّى مِنَ الْقُبْحِ ... تَرَاهُ مُكِّبًا يَجْتَنِي حِنْدِسَ الدُّجَى
وَيَطْرَحُهُ نَثْرًا عَلَى صَفْحَةِ الصُّبْحِ
وَأَكْثَرَهُمْ قَدَّمَ الْقَلَمَ عَلَى السَّيْفِ وَفَضَّلَهُ عَلَيْهِ
أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ حَنْبَلُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الصَّيْرَفِيُّ بِجَامِعِ هَرَاةَ أَنا أَبُو الْفَتْحِ نَاصِرُ بْنُ الْحُسَيْنِ الإِمَامُ بسجستان أناأبو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ طَاهِرٍ الشُّرُوطِيُّ أَنا أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ النُّوقَاتِيُّ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الشَّبِيبِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ جَعْفَرٍ الدِّيَنْوَرِيَّ يَقُولُ قَالَ بَعْضُ مُلُوكِ اليُّونَانِيِّينَ أُمُورُ الدِّينِ وَالدُّنْيَا تَحْتَ شَيْئَيْنِ أَحَدُهُمَا تَحْتَ الآخِرِ السَّيْفُ وَالْقَلَمُ وَالسَّيْفُ تَحْتَ الْقَلَمِ
1 / 159