هيهات لست بخادع عين الردى
عين الردى يقظى وعينك ترقد
أنا أنت بعد الموت لا مستعبد
حرا فأحقره ولا مستعبد
ورأيت خزاف الحياة يذلها
فيدوسها، ويعزها فينضد
هل كان سعد كما علمت من الورى
فيموت؟ كلا إن سعد لأوحد
هبت عواصف نعيه مصرية
فإذا بها شرقية تتمرد
صفحة غير معروفة