قبلتنا فجعل لا ينزع حجرا الا وضع مكانه حجرا، فكانت زيادة الوليد بن عبد الملك من المشرق الى المغرب ست اساطين وزاد الى الشأم من الاسطوانة المربعة التى فى القبر اربع عشرة اسطوانة منها عشر فى الرحبة واربع فى السقائف الاولى التى كانت قبل وزاد من الاسطوانة التى دون المربعة الى المشرق اربع اساطين فدخل بيت النبى صلعم فى المسجد وبقى ثلاث اساطين فى السقائف وجعل عمر للمسجد حين بناه اربع منارات فى كل زاوية منه منارة قال كثير ابن جعفر كانت المنارة الرابعة مطلة على دار مروان فلما حج سليمان ابن عبد الملك اذن المؤذن فاطل عليه فامر سليمان بتلك المنارة فهدمت الى ظهر المسجد، وحدث غير واحد من اهل العلم ان عمر بن عبد العزيز هو كتب الكتاب الذى فى المسجد والذى كتب الكتاب الذى فى قبلة مسجد رسول الله صلعم واوله ام القرآن حتى ختمها ثم والشمس وضحاها (a) الى قل أعوذ برب الناس (b) حتى ختمها وهو فى جدار عن يمينك حين تدخل من باب دار مروان حتى ينتهى الى باب على، ولم يكن للمسجد شرف حتى عملها عبد الواحد البهزى (c) اذ كان واليا وان الحرورايين (d) كانوا نقضوا الكتاب الذى فى القبلة فى صحن المسجد ثم اعاده (e) ابن عطية حين كان واليا فى سنة 128 ثم نقضه داود بن على حين قدم واليا لابى العباس فى سنة 132 واعانه على اصلاحه صالح بن كيسان فتوفى داود بن على قبل ان يتمه فاتمه زياد بن عبيد الله دعا له مولى من موالى المدينة يقال له ابن غزالة فكان هو الذى غيره واتمه هو بسم الله الرحمن الرحيم لا اله الا الله وحده لا شريك له محمد عبد الله ورسوله ارسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون امر
صفحة ٧٠