ولم يقتصر على التدريس، بل عمد إلى التأليف والترجمة.
وأنت تطالع قائمة مطبعة الأمريكان في بيروت، فتجد فيها أكثر من كتاب ورسالة بقلم أسعد داغر.
وله كتب كثيرة ترجمها ونشرت دون أن يذكر اسمه عليها.
ونشر وهو في لبنان تاريخ وليم الظافر، وكتاب «حالة الأمم وبني إسرائيل في سنة ميلاد عمانوئيل».
وأتى إلينا لخمس وثلاثين سنة للعمل في الصحافة.
وكانت مقالاته في المقطم عنوان النزاهة والأدب والدعوة إلى الأخلاق الكريمة، ولكنه لم يلبث في خدمة صاحبة الجلالة إلا ثلاث سنوات.
ودخل في وكالة حكومة السودان، فوجد لديه سعة من الوقت للعمل في الأدب والترجمة والتأليف ونظم الشعر، وله من المؤلفات نحو 20 كتابا ورسالة بين مترجم ومؤلف.
فمن مؤلفاته اللغوية: كتاب «تذكرة الكاتب في أغلاط الكتاب والمحررين وتصحيحها».
ومن رواياته: رواية «راسبوتين الراهب والمحتال» لوليم ليكيه، و«مذكرات اللادي اسكويث» التي ترجمتها بعده الآنسة منيرة صبري.
ومن قصائده الممتعة: «تاريخ الحرب الكبرى» شعر.
صفحة غير معروفة