يستيقظ مبكرا، ويذهب إلى المسجد الحسيني أو الزينبي أو السلطان الحنفي لصلاة الصبح، ثم يقصد دار الكتب للنسخ.
ويتناول طعامه في أحد مسامط الحسينية المعروفة.
لا يعنى في ثيابه إلا بحذائه، وهو «تغييرة فاسي» صفراء فاقع لونها، وهو يسميها بلفظه المعسول «بغلة».
ولو أنه ملك يوما عشرة جنيهات، لطار بها إلى الفحامين واقتنى بها أكبر عدد من البغال «شيالة الحمول».
ولا يقتني من الكتب إلا ديوان المتنبي.
ولما أحاط به الشعراء في حفلة التتويج وبايعوه أميرا عليهم، وقف وسطهم وأنشدهم قصيدة غراء قال فيها:
رجال المجد دمتم في المعالي
مدى الأيام سادات الرجال
لديكم قد حضرت ولا سواكم
أراه حائزا أحسن الفعال
صفحة غير معروفة