ليتفقا على فهم الأمور
يشير بذلك إلى أن العميان عوضوا عن البصر الذكاء وسرعة الحفظ. وقريب منه ما ينسب لسيدنا عبد الله بن عباس، وكان أصيب في بصره في آخر عمره:
إن يأخذ الله من عيني نورهما
ففي فؤادي وقلبي منهما نور
قلبي ذكي وعقلي غير ذي دخل
وفي فمي صارم بالقول مشهور
وغاية الغايات في هذا الباب قول بشار بن برد فيمن عيره بالعمى، وإن كان من غير هذا المعنى:
وعيرني الأعداء والعيب فيهم
وليس بعار أن يقال ضرير
إذا أبصر المرء المروءة والتقى
صفحة غير معروفة