وقال الشيخ عبد الغني النابلسي في رحلته الكبرى المسماة بالحقيقة والمجاز، في رحلة الشام ومصر والحجاز، عند كلامه على القدس وما فيها: «ودخلنا إلى المدرسة المسماة بالفخرية، وهي في غاية من الحسن والإتقان، وكمال البهاء وجمال البنيان، وفيها جملة من الكتب. ورأينا فيها ديوان أبي العلاء المعري وشرحه، ورأينا هناك مكتوبا له هذين البيتين، وهما قوله:
قالوا العمى منظر قبيح
قلت بفقدي لكم يهون
والله ما في الأنام شيء
تأسى على فقده العيون
ويناسبه قوله أيضا:
أبا العلاء يا ابن سليمانا
إن العمى أولاك إحسانا
لو أبصرت عيناك هذا الورى
ما أبصرت عيناك إنسانا
صفحة غير معروفة