آفات اللسان في ضوء الكتاب والسنة
الناشر
مطبعة سفير
رقم الإصدار
التاسعة
سنة النشر
١٤٣١ هـ
مكان النشر
الرياض
تصانيف
وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَن يَتَّقِ الله يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا﴾ (١).
وقال سبحانه: ﴿ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ الله فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ عِندَ رَبِّهِ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الأَنْعَامُ إِلاّ مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ﴾ (٢).
وقال تعالى: ﴿وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولًا﴾ (٣).
وقال ﷾: ﴿قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِالله مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُواْ عَلَى الله مَا لاَ تَعْلَمُونَ﴾ (٤).
قال الإمام عبد الرحمن بن الجوزي - رحمه الله تعالى -: «قوله تعالى:
﴿وَأَن تَقُولُواْ عَلَى الله مَا لاَ تَعْلَمُونَ﴾ عامٌّ في تحريم القول في الدين من غير يقين» (٥).
وعن أبي بكرة قال: قال النبي ﷺ: «ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ ثلاثًا»، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: «الإشراك بالله، وعقوق الوالدين» وجلس وكان متكئًا فقال: «ألا وقَولُ الزور» فمازال يكررها حتى قلنا ليته
_________
(١) سورة الطلاق، الآية: ٢.
(٢) سورة الحج، الآية: ٣٠.
(٣) سورة الإسراء، الآية: ٣٦.
(٤) سورة الأعراف، الآية ٣٣.
(٥) زاد المسير في علم التفسير، ٣/ ١٩٢.
1 / 54