حوار حول منهج المحدثين في نقد الروايات سندا ومتنا
الناشر
دار المسلم
رقم الإصدار
الطبعه الاولى
تصانيف
كون ذلك وحْيًا، لاسيما أن السُّنّة وحْيٌ مثل القرآن كما نطقت به الآية: ﴿وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى﴾ "١".
ولهذا قد أطلق عدد من العلماء على السنة: وحْي السنة"٢"، في مقابل وحْي القرآن.
وانتقل بنا الحال إلى السؤال الآتي:
_________
"١" سورة النجم: الآية ٣- ٤.
"٢" بل يكفينا ما نطقت به آيات الكتاب المبين، وأحاديث سيد المرسلين ﷺ وقد تتبعتُ الأحاديث فوجدت عددًا كبيرًا يصرّح فيه النبي ﷺ -في غير الأحاديث القدسية- بأمْر جبريل له، أو بتعليمه إياه، أو إيصائه له، مثل: "ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورّثه"" و"أتاني الليلة من ربي آتٍ فقال: صلّ في هذا الواد المبارك ... "" و"أخبرني بهن جبريل آنفًا ... ""..إلخ. فالحمد لله رب العالمين.
س١٢: قال لي: هل نقْد متن الحديث وحده يثبت به تصحيح الحديث أو تضعيفه؟ . قلت له:
س١٢: قال لي: هل نقْد متن الحديث وحده يثبت به تصحيح الحديث أو تضعيفه؟ . قلت له:
1 / 45