حوار حول منهج المحدثين في نقد الروايات سندا ومتنا

عبد الله الرحيلي ت. غير معلوم
22

حوار حول منهج المحدثين في نقد الروايات سندا ومتنا

الناشر

دار المسلم

رقم الإصدار

الطبعه الاولى

تصانيف

الموضوع بضابط من غير أن يُنْظر في سنده؟، فأجاب ﵀ قائلًا: "إنما يَعْلم ذلك مَنْ تضلّع في معرفة السنن الصحيحة، واختلطت بلحمه ودمه، وصار له فيها ملكة، وصار له اختصاص شديد بمعرفة السنن والآثار، ومعرفة سيرة رسول الله ﷺ وهَدْيه فيما يأمر به وينهى عنه، ويخبر عنه ويدعو إليه، ويحبّه ويكرهه ويشرعه للأمة، بحيث كأنه مخالط للرسول ﷺ وهَدْيه فيما يأمر به وينهى عنه، ويخبر عنه ويدعو إليه، ويحبّه ويكرهه ويشرعه للأمة، بحيث كأنه مخالط للرسول ﷺ كواحد من أصحابه""١". ثم ذكر ابن القيم أمورًا كلّيّة يُعْرف بها كون الحديث موضوعًا، منها: ١-اشتماله على المجازفات التي لا يقول مثلها رسول الله ﷺ كقوله في الحديث المكذوب: "من قال لا إله إلا الله، خَلَق الله من تلك الكلمة طائرًا له سبعون ألف لسان ... ".

"١" الإمام ابن القيم في: المنار المنيف ...: ص ٤٤، وقد أخذته عن طريق إشارة د. الأعظمي إليه في: منهج النقد عند المحدثين.

1 / 24