حوار حول منهج المحدثين في نقد الروايات سندا ومتنا
الناشر
دار المسلم
رقم الإصدار
الطبعه الاولى
تصانيف
الموضوع بضابط من غير أن يُنْظر في سنده؟، فأجاب ﵀ قائلًا: "إنما يَعْلم ذلك مَنْ تضلّع في معرفة السنن الصحيحة، واختلطت بلحمه ودمه، وصار له فيها ملكة، وصار له اختصاص شديد بمعرفة السنن والآثار، ومعرفة سيرة رسول الله ﷺ وهَدْيه فيما يأمر به وينهى عنه، ويخبر عنه ويدعو إليه، ويحبّه ويكرهه ويشرعه للأمة، بحيث كأنه مخالط للرسول ﷺ وهَدْيه فيما يأمر به وينهى عنه، ويخبر عنه ويدعو إليه، ويحبّه ويكرهه ويشرعه للأمة، بحيث كأنه مخالط للرسول ﷺ كواحد من أصحابه""١".
ثم ذكر ابن القيم أمورًا كلّيّة يُعْرف بها كون الحديث موضوعًا، منها:
١-اشتماله على المجازفات التي لا يقول مثلها رسول الله ﷺ كقوله في الحديث المكذوب: "من قال لا إله إلا الله، خَلَق الله من تلك الكلمة طائرًا له سبعون ألف لسان ... ".
_________
"١" الإمام ابن القيم في: المنار المنيف ...: ص ٤٤، وقد أخذته عن طريق إشارة د. الأعظمي إليه في: منهج النقد عند المحدثين.
1 / 24