دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية
الناشر
عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م
مكان النشر
السعودية
تصانيف
(^١) هو: زوجها عامر بن ربيعة بن كعب بن مالك بن ربيعة العَنَزي حليف بني عدي ثم الخطاب والد عمر، كان آحد السابقين الأوّلين وهاجر إلى الحبشة ومعه امرأته ليلى بنت أبي خيثمة، ثم هاجر إلى المدينة، وشهد بدرًا وما بعدها. مات سنة سبع وثلاثين. ابن حجر/ الإصابة ٢/ ٢٤٩. (^٢) رواه ابن هشام/ السيرة النبوية ١/ ٤٢٣، قال ابن إسحاق: حدثني عبد الرحمن ابن الحارث بن عبد الله بن عياش عن عبد العزيز بن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أمه أم عبد الله بنت أبي حثمة قالت: إنا لنرتحل … الخ. وعبد الرحمن بن الحارث صدوق له أوهام من الطبقة السابعة. تق ٣٣٨، وعبد العزيز بن عبد الله بن عامر بن ربيعة هو العدوي، ذكره البخاري في التاريخ الكبير ٦/ ١٣ وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ٥/ ٣٨٥، وابن حجر في لسان الميزان ٤/ ٣٣. وتعجيل المنفعة ص ٢٦١، ولم يذكروا فيه جرحًا ولا تعديلًا وذكره ابن حبان في الثقات ٧/ ١١٠. وأمه - الظاهر أن المراد بها أم عبد الله بن عامر وليس أم عبد العزيز، لأن المزي ذكر في ترجمة عبد الله بن عامر بن ربيعة أن أمه هي أم عبد الله بنت أبي حثمة زوجة الصحابي الجليل عامر بن ربيعة، تهذيب الكمال ١٥/ ١٤١، فالسند ضعيف للجهالة بحال عبد العزيز بن عبد الله.
1 / 105