دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية

عبد السلام بن محسن آل عيسى ت. غير معلوم
76

دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية

الناشر

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

مكان النشر

السعودية

تصانيف

أهل العراق ولقبا عمر أيضًا بهذا اللقب فأقرّ عمر هذا، وقال: أنتم المؤمنون وأنا أميركم. ولقب عمر أمير المؤمنين مذكور في كتب أهل الكتاب، فقد جاء رجل من أهل الكتاب إلى عمر فقال: السلام عليك يا ملك العرب، فقال عمر ﵁: وعليك، كذلك تجده في كتابكم؟! أليس تجد نبيًا، ثم خليفة ثم أمير المؤمنين، ثم الملوك. قال: بلى (^١). المسألة الرابعة: مولده: تعددت الأخبار في تحديد العام الذي ولد فيه عمر بن الخطاب ﵁، فقيل إنه ولد بعد عام الفيل بثلاثة عشر عامًا (^٢). وعام الفيل هو العام الذي ولد فيه النبي ﷺ، قال قيس (^٣) بن

(^١) رواه ابن شبه ٢/ ٢٤٥ بإسناد متصل رجاله ثقات غير حيان بن بشر بن المخارق شيخ ابن شبه سئل عنه أبو زكريا فقال: ليس به بأس. تاريخ بغداد ٨/ ٢٨٤، وفيه تدليس الأعمش سليمان بن مهران لكن روايته هنا عن إبراهيم النخعي وهي محمولة على الاإتصال لكونه من المكثرين عنه. ميزان الاعتدال ٢/ ٢٢٤. فالأثر حسن. (^٢) رواه خليفة بن خياط/ التاريخ ص ١٥٣ بإسناد ضعيف فيه عبد العزيز بن عمران الزهري وهو متروك، احترقت كتبه فساء حفظه. تق ٣٥٨. (^٣) قيس بن مَخْرَمَة بن المطلب بن عبد مناف بن قصيّ القرشيّ، ولد هو ورسول الله ﷺ عام الفيل. وهو أحد المؤلّفة قلوبهم ومن حسن إسلامه منهم. الاستيعاب ٣/ ٣٥٨.

1 / 84