166

دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية

الناشر

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

مكان النشر

السعودية

تصانيف

وروي عنه ﵁ أنه ربما فاتته الصلاة من الليل فيقضيها من النهار، فقد روي أن رجلًا استأذن على عمر بالهاجرة، فحجبه طويلًا ثم أذن له، فقال: إني كنت نمت عن حزبي فكنت أقضيه (^١).
وجاء عنه أنه كان يأتي مسجد قباء فيصلي فيه كل يوم اثنين وخميس (^٢).

(^١) رواه ابن أبي شيبة/ المصنف ١/ ٤١٦، وإسناده رجاله ثقات إلا أن راويه عن عمر وهو أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم روايته عن عمر معضلة، فهو ثقة من الخامسة، تق ٦٢٤.
(^٢) رواه ابن سعد/ الطبقات ١/ ٢٤٤، البزار/ المسند ١/ ٤٣٠، وفي سنده عند ابن سعد الواقدي وهو متروك، وفيه عند البزار عبدالعزيز الداروردي، صدوق يحدث من كتب غيره فيخطئ. تق ٣٥٨، وفيه إسحاق بن المستورد ذكره ابن أبي حاتم ولم يذكر فيه شيء. الجرح والتعديل ٢/ ٢٣٥، وفيه عبدالرحمن ابن عمرو بن جارية لم أجد له ترجمة، فالخبر ضعيف.
والثابت عن النّبيّ ﷺ أنّه كان يأتي مسجد قباء كلّ يوم سبت فيصلّي فيه، وكان ﷺ يأتيه أحيانًا راكبًا وأحيانًا ماشيًا. رواه البخاري/ الصّحيح/ فتح الباري ٣٦٨، حديث رقم: ٩١٩١، ٩١٩٣.
وثبت عنه ﷺ أنّه قال: "من تطهّر في بيته ثمّ أتى مسجد قباء فصلّى فيه صلاة كان له كأجر عمرة". رواه ابن ماجة/ صحيح سنن ابن ماجة ١/ ٢٣٨.

1 / 174