عرض ونقد دراسة نقدية وتوجيهية لكتاب دراسة عن الفرق في تاريخ المسلمين الخوارج والشيعة

علي بن محمد بن ناصر الفقيهي ت. غير معلوم
22

عرض ونقد دراسة نقدية وتوجيهية لكتاب دراسة عن الفرق في تاريخ المسلمين الخوارج والشيعة

الناشر

الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

رقم الإصدار

السنة السادسة والعشرون - العدد ١٠١

سنة النشر

١٠٢ ١٤١٤ - ١٤١٥هـ/ ١٩٩٤- ١٩٩٥م

تصانيف

نَجَاسَة ببول كَمَا يُقَال، وَسَيَأْتِي توضيح ذَلِك فِي الصفحات التالية، عِنْدَمَا نتعرض لما زَاده فِي هَذِه الطبعة عَن الطبعة الأولى فِي هَذَا الْمَوْضُوع ص ٣٣١.
الْفَصْل الْخَامِس الشِّيعَة الزيدية من ص ٢٤٥- ٢٦٤ أما الشِّيعَة الزيدية فقد كَانَ بَحثه عَنْهُم جيدا، فقد ذكر نشأتهم وعقيدتهم فِي الْإِمَامَة، واتفاقهم مَعَ الْمُعْتَزلَة فِي بَاب العقائد عُمُوما، كَمَا رد على المعاصرين إنكارهم اتِّفَاق الزيدية مَعَ الْمُعْتَزلَة فِي عقائدهم. ثمَّ أَشَارَ إِلَى الاتجاه السلَفِي عِنْد عدد من عُلَمَاء الْيمن وَمثل لذَلِك بِابْن الْوَزير وَذكر كِتَابيه "إِيثَار الْحق على الْخلق " "وترجيح أساليب الْقُرْآن على أساليب اليونان " والصنعاني والشوكاني. وكل تِلْكَ البحوث سلك فِيهَا الْمنْهَج العلمي السَّلِيم فوثق النُّصُوص المنقولة من كتبهمْ والمؤلفات الْأُخْرَى، ثمَّ عرض المعلومات عرضا حسنا.
الْفَصْل السَّادِس: الإسماعيلية الباطنية ... الفصل السَّادِس الإسماعيلية الباطنية من ص ٢٦٥- ٣١٠ وَقد ذكر أصولهم وعقائدهم وأهم فرقهم ودرس أفكارهم ووثق مصادرها، وَبَين أَنَّهَا كلهَا تهدف إِلَى إبِْطَال شرائع الْإِسْلَام. وَيَا ليته قَالَ مثل ذَلِك فِي حق الروافض الإمامية، الَّذين صَارُوا فتْنَة لِضُعَفَاء الْعُقُول وَالْإِيمَان أَيَّام حياتهم، وَبعد مماتهم، وَلَكِن الدكتور أَحْمد- ذكرنَا بقول الشَّاعِر: وَعين الرضى عَن كل عيب كليلة ... وَلَكِن عين السخط تبدي المساويا

1 / 508