الذى أصابه فى زمن بن الزبير ، وانشظت منه شظية فشدت بالفضة ، ثم تغيرت هذه الفضة ، فأحكمت فى سنة تسع وثمانين ومائة والمرة الثانية : أن بعض القرامطة ضرب الحجر الأسود بدبوس فتكسر ، ثم قلع يوم الاثنين لأربع عشرة ليلة خلت من ذى الحجة سنة سبع عشرة وثلثمائة بأمر أبى طاهر القرمطى ، وذهب به معه إلى هجر ، فأقام عند القرامطة إلى أن رد فى يوم الثلاثاء يوم النحر من سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة .
وكان الذى وضعه فى الكعبة بعد رده : شبر بن الحسن القرمطى ، وشده الصائغ بجص أحضره شبر.
وكان على الحجر حين أحضر فى هذا التاريخ ضبات فضة قد عملت من طوله وعرضه ، وتضبط شقوقا حدثت عليه بعد انقلاعه.
ثم قلع فى سنة أربعين وثلاثمائة ، وعمل له طوق محكم من فضة ليشدة .
والمرة الثالثة : أن بعض الملاحدة أيضا : ضرب الحجر الأسود ثلاث ضربات بدبوس ، فتبخش وجهه ، وتساقطت منه شظايا ، ثم أصلح ما
صفحہ 108