وقد ذكر دلالته على ذلك المحب الطبرى ، وأفاد فيما ذكر ، والله أعلم.
واختلف أيضا فى الطواف والعمرة : أيهما أفضل؟
وللمحب الطبرى فى ذلك تأليف ، سماه : «عواطف النصرة فى تفضيل الطواف على العمرة» ، وذكر ما يوافق ذلك فى كتابه «القرى» .
ووافقه على ذلك القاضى عز الدين بن جماعة ، والشيخ أبو أمامة بن النقاش ، فيما بلغنى عنه.
وقال بتفضيل العمرة : الشيخ عبد الله اليافعى شيخ مكة ، وشيخنا شيخ الإسلام سراج الدين البلقيتى وغيرهما ، والله أعلم.
وجاء فى الطائفين : ما رويناه عن عائشة رضى الله عنها قالت : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إن الله تعالى يباهى بالطائفين» . أخرجه الآجرى فى «ثمانينه».
وأما ثواب النظر إلى الكعبة : ففيه عشرون رحمة ، كما فى حديث بن عباس رضى الله عنهما .
وفيه ما رويناه عن سعيد بن المسيب قال : من نظر إلى الكعبة إيمانا وتصديقا خرج من الخطايا كيوم ولدته أمه .
وهذا فى الأزرقى ، وفيه غير ذلك.
وأما ثواب الحج والعمرة : ففيه ما رويناه عن أبى هريرة رضى الله عنه عن النبى صلىاللهعليهوسلم
صفحہ 98