وبه الآه فى الجهة التى تلى باب الكعبة فى أعلاها نقطة بيضاء مثل حبة سمسمة على ما أخبرنى به ثلاثة نفر يعتم عليهم من أصحابنا الفقهاء وكان إخبارهم لى بذلك فى العشر الأخير من جمادى الأوىل سنة ثمان عشرة وثمانمائة وفى هذا التاريخ شاهدوا ذلك على ما ذكروا ومن فضائله أنه يشهد يوم القيامة لمن استلمه بحق كذا رويناه من حديث بن عباس مرفوعا فى الترمذى وله فضائل أخر.
وأما الركن اليمانى فمن فضائله ما رويناه عن بن عمر أنه كان يزاحم على الركنين فقيل له فى ذلك فقال إنه أفضل فإنى سمعت رسول الله يقول إن مسحهما كفارة للخطايا أخرج الترمذى ورويناه عن بن عمر أن النبى قال مسح الحجر الأسود والركن اليمانى يحض الخطايا حطا أخرجه بن حبان, وهذا فى حق الرجال.
وأما النساء فلا يستحب ذلك لهن إلا فى خلوة ويكره لهن مزاحمة الرجال على ذلك انتهى باختصار
صفحہ 94