فأما فضل الكعبة : فكثير ثابت فى القرآن العظيم ، وفى السنة الشريفة ، ولم نورده إلا للتبرك.
قال الله تعالى : (إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدى للعالمين (96) فيه آيات بينات مقام إبراهيم ومن دخله كان آمنا ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا).
وأما الأحاديث : فروينا عن جابر بن عبد الله رضى الله عنهما أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «إن هذا البيت دعامة الإسلام ، ومن خرج يؤم هذا البيت من حاج أو معتمر كان مضمونا على الله عزوجل ، إن قبضه أن يدخله الجنة ، وإن رده أن يرده بأجر وغنيمة» أخرجه الأزرقى بإسناد صالح.
وأما فضل الحجر الأسود : فكثير ؛ لأنا روينا عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضى الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «إن الحجر والمقام ياقوتتان من ياقوت الجنة ؛ طمس الله نورهما ، ولو لا أن طمس الله نورهما لأضاءا ما بين المشرق والمغرب» أخرجه بن حبان فى صحيحه ، والترمذى ، وقال : غريب وذكر إمام المقام وخطيب المسجد الحرام سليمان بن خليل أنه رأى فيه يعنى الحجر الأسود ثلاث مواضع بيض نقيه ثم قال إنى أتلمح تلك النقط فإذا هى كل وقت فى نقص انتهى
صفحہ 93