زیادات
الزيادات على كتاب المزني
ایڈیٹر
خالد بن هايف بن عريج المطيري
ناشر
دار أضواء السلف ودار الكوثر
ایڈیشن
الأولى
اشاعت کا سال
1426 ہجری
پبلشر کا مقام
الرياض والكويت
اصناف
فقہ شافعی
٣٠٧ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْقَاسِمِ، أنا أَبُو بَكْرٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحْرِزٍ، نا أَبُو أُسَامَةَ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، ﵊، عَامَلَ أَهْلَ خَيْبَرَ بِشَطْرِ مَا يَخْرُجُ مِنْ زَرْعٍ أَوْ ثَمَرٍ، وَكَانَ يُعْطِي أَزْوَاجَهُ كُلَّ عَامٍ مِائَةَ وَسْقٍ؛ ثَمَانِينَ وَسْقًا مِنْ تَمْرٍ، وَعِشْرِينَ وَسْقًا مِنْ شَعِيرٍ، فَلَمَّا قَدِمَ عُمَرُ ﵁ قَسَمَ خَيْبَرَ، فَخَيَّرَ أَزْوَاجَ النَّبِيِّ، ﵊، أَنْ يُقْطِعَ لَهُنَّ أَوْ يَضْمَنَ لَهُنَّ الْوُسُوقَ كُلَّ عَامٍ، فَاخْتَلَفْنَ: فَمِنْهُنَّ مَنِ اخْتَارَ أَنْ يُقْطِعَ لَهَا مِنَ الأَرْضِ، وَمِنْهُنَّ مَنِ اخْتَارَ الْوُسُوقَ، وَكَانَتْ حَفْصَةُ وَعَائِشَةُ مِمَّنِ اخْتَارَ الْوُسُوقَ
٣٠٨ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْقَاسِمِ، أنا أَبُو بَكْرٍ، نا يُوسُفُ، نا حَجَّاجٌ، نا لَيْثٌ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَقِيلٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، أَنَّهُ قَالَ: أَخْبَرَنِي سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ: أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ كَانَ يُكْرِي أَرْضَهُ حَتَّى بَلَغَهُ أَنَّ رَافِعَ بْنَ خَدِيجٍ الأَنْصَارِيَّ كَانَ يَنْهَى عَنْ كِرَاءِ الأَرْضِ.
فَلَقِيَهُ عَبْدُ اللَّهِ، فَقَالَ: يَا رَافِعُ، مَاذَا تُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ، ﵊، فِي كِرَاءِ الأَرْضِ؟ فَقَالَ رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، ﵄: سَمِعْتُ عَمَّيَّ، وَكَانَا قَدْ شَهِدَا بَدْرًا، يُحَدِّثَانِ أَهْلَ الدَّارِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، ﵊، نَهَى عَنْ كِرَاءِ الأَرْضِ.
قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: لَقَدْ كُنْتُ أَعْلَمُ
1 / 403