٢٦ - وقال (١): حدثنا داود حدثنا غياث بن إبراهيم (٢) عن الربيع بن لوط الأنصاري عن أبيه عن جده عن البراء بن عازب قال: كثرت المسائل على رسول الله ﷺ ذات يوم فقال: (يا أيها الناس إن لكلِّ سبيل مطيّة وتَبِعة (٣) ومحجّة واضحة، وأوثق الناس مطيّة وأحسنهم دلالة ومعرفة بالمحجّة أفضلُهم عقلًا) (٤).

(١) بغية الباحث (٢/ ٨٠١) رقم ٨١١، وإتحاف المهرة (٦/ ٢٦) رقم ٥٢٤٧، والمطالب العالية (٣/ ٢١) رقم ٢٨٠٣. (٢) في البغية والإتحاف: (غياث بن عبد الرحمن)، وفي الطالب: (عتاب بن عبد الرحمن). (٣) في الطالب والتنزيه: (مطية وثيقة). (٤) رواه الخطيب في المتفق والمفترق (٢/ ٣٧ - ٣٨) ح ٦٥٤، وابن الجوزي في ذمّ الهوى ص ١٤ من طريق الحارث به. وعلقه الديلمي في مسند الفردوس (ج ٣ ق ٣٣/ ب) عن الحارث به. وذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (١/ ٢١٥) رقم ٩٦.

٢٧ - وقال (١): حدثنا داود حدثنا عبّاد عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر مرفوعًا: (كم مِن عاقلٍ عقل عن الله أمرَه وهو حقير عند الناس دميم (٢) المنظر ينجو غدًا، وكم من ظريف اللسان جميل المنظر عند الناس يهلك غدًا في القيامة) (٣). أخرجه البيهقي في (شعب الإيمان) (٤) من طريق نهشل بن سعيد عن عبّاد بن كثير به وقال: تفرّد به نهشل عن عبّاد (٥).

(١) بغية الباحث (٢/ ٨٠١) رقم ٨١٢، وإتحاف الخيرة (٦/ ٢٦) رقم ٥٢٤٨، والمطالب العالية (٣/ ٢١١) رقم ٢٨٠١. (٢) في (د) و(م): (ذميم). (٣) رواه أبو نعيم في حلية الأولياء (١/ ٣١٣) من طريق الحارث به، وعلقه الديلمي في مسند الفردوس (ج ٣ ق / ٢٦ ب) عن الحارث به. ورواه النسفي في (القند في ذكر علماء سمرقند) ص ٢٦٠ من طريق داود به. وذكره شيرويه الديلمي في الفردوس (٣/ ٣٠٤) رقم ٤٩١٤، وابن عراق في تنزيه الشريعة (١/ ٢١٥) رقم ٩٧، والألباني في الضعيفة (٩/ ١١٨) رقم ٤١١٨. (٤) (٦/ ٣٦٠ - ٣٦١) ح ٤٣٢٩. (٥) ونهشل كذاب كما تقدم في الحديث رقم (٨).