زیر سالم: ابو لیلا مہلہل
الزير سالم: أبو ليلى المهلهل
اصناف
بحضرة تبع الملك المسمى
بحسان إذا ما شن غارة
وقد أمسيت في قبضة يديه
ومن حبي شعل قلبي بناره
ألا يا حارس البستان صنه
7
وإن فرطت في الطير طاره.
ويلاحظ في أغنية الجليلة مدى الحسن النسائي، الذي هو سمة من سمات الأصالية الفولكلورية، كما يلاحظ بقايا اللغة السحرية والقدرة العقلية خاصة في شطرته الأخيرة: «وإن فرطت في الطير طاره» وكأنها تستفز كليبا من جانب أن يحذر فرارها وطيرها من يده، ثم العلاقة الاشتقاقية بين الطير والثأر أو التارة والتار، على اعتبار أن التبع قتل أباه «ربيعة المعظم»، ومن هنا فهي تختتم أغنيتها ب «طاره» أو ثأره، بما يعني أنها نقطة أو لفظة اتفاق بينهما عبر هذه الخطة - للعرس الدامي - بالغة الدقة.
وحين طرب تبع زاد به الوجد والغرام قائلا: «مثلك من تكون من النساء؟ فقد زاد سرورنا هذا المساء.»
وواصل كليب لعبه ومزاحه بسيفه الخشبي إلى أن داعبه تبع: عيب عليك يا قشمر أن ترقص بهذا السيف أمام الملك الأكبر. - أعطني إذن حسامك وأنا ألعب به أمامك.
نامعلوم صفحہ