د. شرف الدين :
هات كمان حقنة يا شهدي. (شهدي يجري ويحضر الحقنة الثانية.) (المريض يموت قبل أن يأخذ الحقنة.) (د. شرف الدين يقف أمامه حزينا ممسكا بالحقنة في يده.) (شهدي يغطي الميت بالملاءة.) (الاثنان يقفان في صمت وحزن.)
شهدي :
البقية في حياتك يا دكتور، الموت مكتوب علينا، ما حدش بيموت ناقص عمر.
د. شرف الدين :
أيوه.
شهدي :
بس أنا بفكر في ولاده ومراته، كان هو اللي بيجري عليهم ويوكلهم، مالهوش حد غيره، حيعملوا إيه بعد ما راح؟
د. شرف الدين :
لازم نجمعلهم حاجة يا شهدي لغاية ما يصرفوا المعاش.
نامعلوم صفحہ