کتاب الزکاة
كتاب الزكاة
تحقیق کنندہ
لجنة تحقيق تراث الشيخ الأعظم
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1415 ہجری
پبلشر کا مقام
قم
اصناف
شیعہ فقہ
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 446 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
کتاب الزکاة
مرتضیٰ انصاری d. 1281 AHكتاب الزكاة
تحقیق کنندہ
لجنة تحقيق تراث الشيخ الأعظم
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1415 ہجری
پبلشر کا مقام
قم
اصناف
الركوب والمشي (1).
ودل على ذلك ما تقدم في رواية أبي بصير من تعليل عدم بيع الدار: بأنه عزه، وبيع الخادم بأنه تقية الحر والبرد، وتصون وجهه ووجه عياله (2) إلى غير ذلك، مثل ما دل على كراهة إعلام المؤمن المترفع بكون المدفوع زكاة، معللا بقوله: " لا تذل المؤمن " (3) فإن منع المؤمن عن الزكاة وإلجائه إلى ما لا يليق به من المكاسب أشد إذلالا.
والمعتبر من الصنعة والاحتراف ما يوثق عادة بحصول المؤونة منه، فمثل إجازة النفس للعبادات لا يعد حرفة إلا إذا اطمأن عادة بحصولها له عند الاحتياج.
ولو ترك المحترف الحرفة فاحتاج في زمان لا يقدر عليها، كما لو ترك العمل نهارا فاحتاج ليلا، وكما لو ترك البناء عمل البناء في الصيف فاحتاج في الشتاء مع عدم حصول ذلك العمل في الشتاء (4) فيه إشكال.
من صدق الفقير عليه، وأنه لا يقدر في الحال على ما يكف به نفسه عن الزكاة، فيعمه أدلة جواز الأخذ.
ومن صدق المحترف، وذي المرة السوي عليه فيشمله أدلة المنع، وهو الأقوى، لعدم معلومية صدق الفقير عليه، وإلا لصدق على المحبوس الغني، ولم يجعل ابن السبيل قسيما للفقير في الكتاب (5) والسنة (6)، نعم لا بأس بالصرف
صفحہ 270