217

زائر من الجنة

زائر من الجنة: ومسرحيات أخرى

اصناف

محمد :

هل نسيت ما كنت تقوله لي: أنت أستاذ في الصبر؟

المريض :

وأولادك يا أخي، ما ذنبهم؟

محمد :

تعلموا في المدرسة نفسها.

المريض :

ودخلت الحجرة، هي بعينها التي كنا نسكنها معا أيام شبابنا، الظلام بعينه، الفقر نفسه، والمصباح الزيتي الذي يرتعش ضوءه على الحائط القديم ، والحصيرة المتهرئة على البلاط الأجرب، صحت: هي نفس الحجرة يا محمد!

محمد :

والساكن هو نفسه.

نامعلوم صفحہ